.jpg)
يظهر أن المدرب جمال بلماضي، الذي لا يزال مستقبله غير واضح حتى الآن، يتجه نحو إثارة أزمة داخل منتخب الجزائر. ذلك بعد أن تراجع عن اتفاقه المسبق مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، ورفض ترسيم استقالته التي أعلنها أمام اللاعبين بعد مباراة موريتانيا.
في الوقت الذي كان من المتوقع أن يلتقي بلماضي بصادي لتسوية الأمور بشكل ودي، قرر بلماضي السفر إلى قطر، مما يترك مستقبله محل شك. يبدو أن بلماضي يعتزم دخول معركة جديدة، هذه المرة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعدما شعر بسوء معاملته من قبل صادي. يتساءل البعض عما إذا كان بلماضي ينوي التأخير في اتخاذ قرار بخصوص عرض الاتحاد، أم سيلجأ إلى الفيفا ويطالب بتعويضات مالية وفقًا للعقد الذي يربطه بالفاف حتى عام 2026.
من المتوقع أن تكون العلاقة بين بلماضي والفاف محور أزمة حقيقية، خاصةً مع المبالغ المالية الكبيرة التي يطالب بها بلماضي. وعلى الرغم من أي خطوات قد يقوم بها، يبدو أن رئيس الفاف صادي قد أغلق فصلاً في مسيرة بلماضي مع المنتخب، مما يركز جهوده حاليًا على التفاوض مع المدرب الجديد للفريق الوطني.
صادي يسعى لحسم قضية المدرب في أسرع وقت ممكن، خاصةً مع اقتراب فترة مزدحمة للمنتخب الوطني. يتوقع الإعلان عن المدرب الجديد في الأيام القادمة، مع استعداد الجزائر لاستضافة دورة دولية ودية والمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026.